تابعوني على الفيس بوك

الجمعة، 30 يناير 2015

39 متنافسا للفوز بـ جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان

39 متنافسا للفوز بـ  جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان
أعلنت اللجنة المنظمة لـ “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” عن تأهل 39 مشروعا إلى مرحلة النصف نهائي لفئات المنافسة المختلفة: الوطنية، والدولية، والحكومية، والتي تبلغ مجموع جوائزها 4.67 مليون درهم إماراتي، لتكون بذلك الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى العالم.
وشهدت الجائزة، التي أطلقتها حكومة الإمارات خلال انعقاد القمة الحكومية الثانية في شهر شباط/فبراير 2014، مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم اشتملت على أفكار وصفت بالمبتكرة لتوظيف تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتطوير خدمات ومنتجات مدنية من شأنها الارتقاء بمستوى حياة الإنسان. هذا، وتتوافر تفاصيل المشاريع في موقع الجائزة الإلكتروني.
وقال القائمون على المسابقة إن المشاريع المشاركة توفرا حلولا وصفوها بالمبتكرة لتقديم خدمات تعود بالفائدة على البشرية جمعاء ولاسيما في مجالات الإغاثة من الكوارث الطبيعية، والصحة العامة، والزراعة، والبيئة، وتخطيط المدن، والخدمات اللوجستية.
وتنتمي المشاركات المتأهلة إلى مجموعة من البلدان بما فيها الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وكينيا، والسودان، وأستراليا، وألمانيا، وكندا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واسبانيا، ونيوزيلندا، وبولندا، وسويسرا، وسنغافورة.
وفي مجال الصحة العامة، اشتملت قائمة المتأهلين إلى المرحلة نصف النهائية تايسي فيرير جوميز من إسبانيا وفريقها الذين قاموا بتصميم طائرة بدون طيار مخصصة لنقل الأعضاء البشرية من مراكز التبرع إلى محتاجيها بكفاءة عالية وفي أقصر وقت ممكن مع الحفاظ على مؤشراتها الحيوية الطبيعية بما يقلص فرص رفضها من قبل جسم المتلقي.
وبهذا السياق، قالت جوميز: “قمنا بإعادة صياغة شاملة للعملية اللوجستية المرتبطة بالتبرع بالأعضاء وزراعتها من خلال تعزيز القدرة على التواصل والتنسيق بين المستشفيات، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية لجمع وتنظيم كافة المعلومات، وتبسيط الإجراءات، وخفض التكاليف، والتقليل من احتمال ضياع الوثائق. ويدعم مشروعنا جهود تطوير أسلوب عمل المنظومة الطبية وإتاحة الفرصة لإنقاذ مزيد من المرضى”.
وتعبيرا عن شكرها للحكومة الإماراتية على هذه المبادرة، أضافت جوميز: “تنظر غالبية الناس إلى الطائرات بدون طيار عموما بنوع من الريبة لأن أغلب استخداماتها تنحصر في الحروب والأغراض العسكرية. ولذلك، أسهمت هذه المسابقة في تغيير النظرة السلبية حول هذا النوع من الطائرات”.
ويساعد مشروع الإسباني مارك بيلتران في الكشف عن الألغام الأرضية بطريقة فعالة وآمنة في آن معا. وقال بيلتران متحدثا عن مشروعه: “لا تزال الألغام الأرضية منتشرة في أكثر من 70 بلدا حول العالم؛ مما يتسبب في زيادة عدد ضحايا هذه الأسلحة المميتة كل عام. وتعد الطرق المعتمدة حاليا في البحث عن الألغام بطيئة وتنطوي على قدر كبير من المخاطرة، ولهذا طورنا طريقة للبحث من الجو تسهم بشكل فعال في درء الخطر عن الأشخاص الذين يقومون بذلك”.
وتعبيرا عن شكره لدولة الإمارات على إطلاقها هذه الجائزة، قال بيلتران: “سيتم توظيف أموال الجائزة في عمليات البحث والتطوير بهدف تعزيز موثوقية نظامنا، ومن ثم التعاون الوثيق مع وكالات نزع الألغام حول العالم للمساعدة في الحد من التهديد الذي تسببه الألغام الأرضية”.
أما البولندي توماس موزينسكي، فقد جمع إمكانات الـرصد والاتصالات والإنقاذ ضمن نظام واحد أثمر عن تطوير طائرة بدون طيار للكشف عن الغرقى، والتأكد من سلامتهم من خلال نظام إرسال لاسلكي للصوت والصورة، وحتى المساعدة في سحبهم نحو الشاطئ بسرعة ليتمكن المنقذون من مساعدتهم”.
وشكر موزينسكي القائمين على “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان”، وقال: “علينا مواكبة أحدث التقنيات لتحسين سلامة الناس. وأنا متشوق كثيرا للعمل مع جميع المشاركين في المسابقة، وتبادل المعارف معهم بحرية، وبيع هذه التقنيات دون أي تكاليف مرتفعة لقاء حقوق براءة الاختراع”.
وفي مجال الخدمات اللوجستية، ابتكر كلينتون برتشات من أستراليا مشروعا يلغي حاجة الطائرات بدون طيار إلى مساحة واسعة للهبوط عند تسليم الطرود البريدية. وأضاف كلينتون: “تتطلب طرق التسليم الحالية توافر منصة هبوط فسيحة، حيث يتم التسليم عادة إما عن طريق هبوط الطائرة في فناء المنزل أو بإسقاط الطرد باستخدام الحبال. وتشكل تلك العملية خطورة لجهة المرسل إليه بما في ذلك الحيوانات الأليفة والأطفال. وتتمحور فكرتي حول إيصال الطرود بدقة متناهية وفق أعلى معايير السلامة”.
وتعبيرا عن سعادته بالمشاركة في الجائزة، أضاف برتشات: “تسهم دولة الإمارات من خلال تنظيم هذه المسابقة في توسيع نطاق استخدام تكنولوجيا الطائرات من دون طيار للأغراض المدنية. وبلا شك، سينتج عن هذه المسابقة فوائد كبيرة يدوم أثرها لوقت طويل”.
ويمزج مشروع “كوانتوم” لفلوريان سيبيل وفريقه بين مزايا الطائرات المروحية والطائرات ذات الأجنحة الثابتة لبناء طائرة من دون طيار يمكنها التحليق لفترات زمنية أطول ومسافات أبعد وبدرجة أمان أعلى. وحسب وصف فلوريان، يمكن الاستفادة من “كوانتوم” في مجالات متنوعة بما فيها الزراعة، والخدمات اللوجستية، والمساعدات الإنسانية، والأعمال الإغاثية في حالات الكوارث الطبيعية، وذلك انطلاقا من قدرتها على نقل حمولة أكبر والطيران لمسافة تزيد عن 500 كم؛ وما يجعل “كوانتوم” أكثر أمانا وفاعلية واقتصادية هو تحولها إلى نمط الطيران الشراعي في حال نفاذ الطاقة وهبوطها بكل سلاسة.
وأردف فلوريان واصفا جائزة “الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” بالرائعة: “في وقت لا تزال فيه بقية بلدان العالم في مرحلة إعداد القوانين والتشريعات لتنظيم عمل قطاع الطائرات بدون طيار واستخدامها لأغراض مدنية، تمكنت دولة الإمارات من تحقيق قفزات نوعية في هذا المجال عبر تشجيع أنواع التكنولوجيا الكفيلة بتحسين حياة الناس وتحويل العالم إلى مكان أفضل للعيش”.
وقدم فريق من سنغافورة مشروعا لطائرة بدون طيار تتمتع بميزتي “الفشل الآمن” و”الاستشعار والتجنب”، مما يمكنها من إيصال البضائع بكفاءة وأمان.
وأثنى بيدونغ ليو من فريق سنغافورة على مبادرة المسابقة واصفا إياها بأنها منصة مهمة تستقطب الباحثين وخبراء هذا النوع من الطائرات لطرح وتبادل الأفكار حول سبل استخدامها في تحسين حياة الناس.
وفي مجال تخطيط المدن، قال ديفيد كايري من كينيا، والذي يوظف مشروعه تقنية الطائرات بدون طيار للمساعدة في تخطيط المدن: “يمكن للدوائر الحكومية التي تضطلع بشؤون تخصيص الأراضي والإسكان وتخطيط المدن اليوم توظيف تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في رسم الخرائط والتخطيط العمراني ومسح الأراضي في المناطق الحضرية لاسيما مناطق السكن العشوائي بهدف تطويرها”.
وأعرب كايري عن تقديره الكبير لحكومة دولة الإمارات التي أطلقت الجائزة بقوله: “تكمن القيمة الحقيقية للجائزة في أنها تفتح الباب واسعا أمام اكتشاف كثير من الأمور التي لم يأخذها أحد على محمل الجد من قبل بالرغم من أهميتها، عدا عن كونها فرصة قيمة لآلاف الأشخاص بما فيهم المصنعين والموزعين المعنيين باستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لأغراض مدنية”.
وطورت موزة أحمد الشميلي وفريقها من دولة الإمارات نموذج طائرة متعددة المراوح تحت اسم “ألتيمت يو إيه في”، ويعمل هذا النموذج على تبديد الضباب من الجو بطريقة صديقة للبيئة. وقال الشميلي في هذا السياق: “نهدف إلى مساعدة سائقي المركبات بالحد من المخاطر الناجمة عن ضعف الرؤية بسبب الأجواء الضبابية. علاوة على ذلك، يدعم المشروع قطاع الطيران المدني من خلال المساعدة على تفادي إغلاق المطارات وتأجيل الرحلات أو القيام بمناورات التحليق فوق المطارات التي تؤدي إلى زيادة التلوث.
وأضافت الشميلي: “ليس غريبا على دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية جمعاء، وقد منحنا دعم ’جامعة خليفة‘ زخما كبيرا للمضي قدما في مشروعنا. ويعتبر الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الإماراتية لشعبها أحد العوامل الرئيسية لتصنيفه من أكثر الشعوب سعادة في العالم. وتعزى ذلك إلى سعي قيادتنا الرشيدة المتواصل لتوفير سبل جديدة لتحسين جودة حياة مواطنيها”.
من جهته، يستخدم مشروع يوسي أنجيسليفا وفريقه من ألمانيا الطائرات بدون طيار لمسح الهياكل المعمارية الضخمة التي لا يمكن تقدير أبعادها بدقة من سطح الأرض، وذلك باستخدام تقنية منظور عين الطائر. ولشرح آلية عمل مشروعه، قال أنجيسليفا: “يتم تحديد مسار الرحلة مسبقا بطريقة ذاتية التحكم، ولكن المشهد الذي يحصل عليه الجمهور قابل للتعديل بسهولة”.
ووصف أنجيسليفا الجائزة بالخطوة الجريئة، وأضاف قائلا: “تتميز هذه الجائزة بمنظورها الجديد والمحفز؛ فبدلا من الاعتماد على القدرات العسكرية أو قراصنة الإنترنت أو الشركات الضخمة، ترتكز المنافسة على دمج مجالات متنوعة للخروج باستخدامات مبتكرة لهذه التكنولوجيا الناشئة”.
وفيما يخص مجال الإغاثة، قال خالد عبد الجواد من المملكة العربية السعودية الذي يستخدم مشروعه الطائرات بدون طيار لرصد مناطق الكوارث الطبيعية بهدف الاستجابة السريعة: “تقدم التكنولوجيا التي نطرحها للجهات المتلقية لنداءات الاستغاثة إدراكا ظرفيا مباشرا للحالة الماثلة أمامهم، وحجم الضرر، والمناطق التي يتوجب على عمال الإغاثة استهدافها، والتواصل الفعال، إضافة إلى خطة استجابة على مستوى عال من التنسيق، والمساعدة في جهود البحث والإنقاذ لتحديد الناجين والعثور على المفقودين”.
وأردف خالد: “نعتقد أن هذه الجائزة هي خطوة كبيرة باتجاه توظيف الابتكار بطريقة ايجابية لمساعدة البشرية، بالإضافة إلى كونها جهدا متميزا لدعم رؤية البلاد في أن تصبح واحة للتكنولوجيا والابتكار في القرن الحادي والعشرين”.
وابتكر ماركو بريتشارت من نيوزيلندا طائرة مسيرة يمكنها توفير خدمات الدعم والاسناد جوا لسفن الإنقاذ التابعة لخفر السواحل أثناء البحث عن الأشخاص أو السفن التي تواجه متاعب أو مشكلات. وقال فريتزتشيه بهذا الصدد: “تبلغ التكلفة التشغيلية لعملية إنقاذ القوارب 500 دولار نيوزيلندي (حوالي 393 دولارا أمريكيا) على الأقل لكل ساعة، وهذا الرقم لا يتضمن تكاليف عمليتي الصيانة والتدريب. ويمتاز استخدام الطائرة بتكلفة منخفضة، مما يجعلها ملائمة من الناحية الاقتصادية مقارنة مع خيارات البحث والإنقاذ الموجودة حاليا”.
وأضاف بريتشارت: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت خطوة متميزة ينبغي على جميع البلدان الاحتذاء بها لصالح الإنسانية جمعاء. ومن الرائع أن تقوم بهذه الخطوة حكومةٌ ذات فكر متقدم وتدرك الحاجة الماسة إلى تطبيقات الطائرات بدون طيار خلال المرحلة الراهنة وفي المستقبل”.
كما طور الفريق السويسري “فلاي أبيليتي” طائرة “جيم بول” بدون طيار التي يمكنها دخول الأماكن الضيقة والطيران بأمان على مقربة من الناس، مما يثبت فاعليتها في عمليات الإنقاذ. وقال باتريك تيفوز، أحد أعضاء الفريق: “لا شك أن طائرتنا ستحقق نقلة نوعية، فهي قادرة على تجاوز جميع العوائق دون أن تفقد توازنها، كما أنها محمية بقفص يمكنها من الطيران على مسافة قريبة من الناس دون إيذائهم”.
وأضاف تيفوز: “توفر ’جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان‘ فرصة مميزة للارتقاء بهذه التكنولوجيا ومساعدة الناس على إدراك تأثيراتها الإيجابية على مجتمعاتهم بعيدا عن استخداماتها التقليدية للأغراض العسكرية”.
وابتكر أليكس سيرانو من كندا طائرة بدون طيار تتمتع بقدرة عالية على المناورة وتساعد في تحديد أماكن الأشخاص وإنقاذهم من المباني في حال انهيارها، أو اندلاع الحرائق، أو وجود الألغام، أو غيرها من الكوارث الطبيعية أو الصناعية التي قد تصيب الإنسان.
وقال سيرانو بهذا الصدد: “هذه الطائرة قادرة على الطيران ضمن بيئات ضيقة مثل المباني المنهارة وتحت مظلات الأشجار”. وأشار إلى إمكانية تصميمها بحجم صغير أو متوسط، وهي سهلة الاستخدام ولا تتطلب سوى القليل من التدريب لتشغيلها.
وأضاف سيرانو: “تحاول الكثير من البلدان شيئا فشيئا وضع أنظمة لتقييد استخدام الطائرات بدون طيار في التطبيقات المدنية والتجارية، الأمر الذي يحول دون تطور هذه التكنولوجيا. ومن الرائع أن نرى دولة الإمارات العربية المتحدة تتخذ زمام المبادرة في هذا النوع من التطبيقات، وتعزز فرص استخدام وتطوير مثل هذه الأجهزة؛ فهي تمتلك رؤية حكيمة بهذا الصدد، وتوفر فرصة مميزة لتحقيق ما يحلم به الآخرون”.
بدوره قدم الأسترالي آندريو بارتوس مشروعا يمكن أن يلعب دورا مهما في حالات الطوارئ، وقال بشأن مشروعه: “يختزل اسم مشروعنا FRIENDS عبارة ’شبكة الاستجابة الأولية لطوارئ البنية التحتية بالاعتماد على أنظمة الطائرات بدون طيار‘. وتتمتع طائراتنا المخصصة للإغاثة بإمكانية نقل كميات صغيرة ولكن فاعلة من الغذاء، والدواء، ومواد تنقية المياه، والطاقة الشمسية، وأجهزة الإنارة، ومعدات الاتصالات، والملاجئ المؤقتة، وغيرها من الإمدادات لدعم المجتمعات الصغيرة حتى تتمكن من إعادة تواصلها مع مجتمعاتها”.
ووصف بارتوس المبادرة الإماراتية بأنها خطوة استباقية تساعد على تحويل استخدام الطائرات بدون طيار من تطبيقاتها العسكرية إلى الاستخدامات التي ترتقي بحياة البشرية؛ وقال بهذا الخصوص: “إنها خطوة حكيمة تسهم في دفع عجلة قطاع التكنولوجيا وتحقيق الفائدة لسائر المجتمعات حول العالم”.
وشملت الحلول مساعدة البيئة، حيث يدمج مشروع لورين فليتشر من المملكة المتحدة علم هندسة الكربون الحيوي وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار لإعادة تشجير المناطق المتصحرة بأقل قدر ممكن من التكاليف وأعلى معدلات زراعة يمكن تحقيقها حاليا.
وقالت لورين: “بالإضافة لإحداث ثورة في قطاع زراعة الأشجار بهدف الحصول على السلع المرتبطة بها مثل الأخشاب وعجينة الورق، ستمنح أنظمة الكربون الحيوي شركات التعدين والمنظمات غير الحكومية والحكومات دفعا كبيرا في جهود إعادة التأهيل مناطق الغابات والأشجار. وبفضل طبيعته التي تسمح بتعديل النظام حسب متطلبات الحاجة، سيسهم المشروع في تمكين الشركات واسعة النطاق، بالإضافة إلى المجموعات الصغيرة والمجتمعات المحلية على حد سواء”.
وأضاف فليتشر: “يتركز التصور العام لتطبيقات الطائرات بدون طيار والآليات المرتبطة بها بشكل رئيسي على إمكاناتها المدمرة. ولكن ’جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان‘ تسلط الضوء على الجانب الإيجابي لهذه التقنية التي تسهم في مواجهة التحديات العالمية المتنامية يوما عن يوم”.
وفي مشـاركة أخرى بمجال البيئة، طور كارلـو راتي وفريقه “ووترفلاي” منصة استشعار بيئية ذاتية التحكم لتنظيم أنشطة الصحة البيئية للمياه.
وقال راتي بهذا السياق: “تتم الاستعانة بأساطيل طائرات الكوادكوبتر ذاتية التوجيه للطيران فوق البحيرات والأنهار بهدف جمع بيانات غير مسبوقة حول أنماط وسلوك البيئات المائية، حيث تحلق هذه الطائرات في تشكيلات هرمية وتتناقل البيانات فيما بينها في الوقت الحقيقي. وتم تجهيز هذه الطائرات بمجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار لجمع معلومات عالية الدقة زمانيا ومكانيا حول مجموعة من العوامل البيئية المختلفة”.
ونوه راتي إلى أن مشروع “ووترفلاي” سيلعب دورا مهما باعتبار أن جودة المياه تعد من أكبر التحديات التي ستواجه البشرية في السنوات القادمة، وقال بهذا الصدد: “تستطيع طائرتنا الآمنة والمتينة إجراء عملياتها على سطح الماء يوما بعد يوم، وجمع معلومات قيمة لإجراء مزيد من البحوث البيئية”.
وأشاد راتي بجهود دولة الإمارات لرفع سوية الوعي حول الاستخدامات الإيجابية الجديدة للطائرات بدون طيار، حيث قال: “نحن ملتزمون التزاما عميقا بهذا النهج الذي يقوم على اختبار تقنيات جديدة في إطارها العام لإثارة الاهتمام بها، وتعزيز مسيرة التقدم البشري في نهاية المطاف”.
وفي مجال الانتاجية، قام الألماني ماركوس فريتشيه بابتكار طائرة بدون طيار بمقدورها مساعدة منظفي الواجهات الزجاجية للمباني المرتفعة على تعزيز إنتاجيتهم في العمل وضمان مستويات عالية من السلامة. وتتيح هذه الطائرة إنشاء تصاميم معمارية لا تتطلب تركيب مصاعد في واجهات المباني. وستكون التكاليف التشغيلية للطائرات بدون طيار أقل بدرجة أكبر قياسا مع تكلفة استخدام مصاعد الواجهة أو الرافعات.
وقال فريتشيه بهذا السياق: “ستلعب الطائرات بدون طيار دورا محوريا في التطبيقات المدنية بالمستقبل القريب. ومن هذا المنطلق، فإن إطلاق هذه الجائزة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة يشكل مبادرة متبصرة تدعم المتطلبات البشرية وتشجع على توسيع استخدام الطائرات المدنية”.
وأشار الإسباني أرناو جراسيا تيراديز، المشارك في مشروع ابتكار طائرة “رينجر” بدون طيار، إلى أن الهدف من مشروعهم هو تحسين خدمات المتنزهات الطبيعية من خلال أسطول اقتصادي ومتعدد الاستخدامات وسهل التحكم من الطائرات بدون طيار.
وقال تيراديز بهذا الصدد: “يتيح مشروع ’رينجر‘ تحسين إدارة موارد المتنزهات الطبيعية من خلال تطوير عمليات المراقبة لمكافحة عمليات الصيد، ورعاية الحياة البرية، ودراسة مخاطر الحرائق، وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ”.
وأثنى تيراديز على مسابقة “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” قائلا: “تنطوي هذه المسابقة على فكرة رائعة من شأنها تشجيع تبادل المعارف، وزيادة إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة لتحسين حياة الناس”.
وفيما يخص مجالات الزراعة أيضا، شارك في المسابقة مشروع سوداني يدعى “الاستشعار الزراعي عن بعد”، وهو يستخدم نظاما زراعيا جويا ذكيا تم تزويده بميزة التحليق لزرع بذور النبات وجمع العينات للتحليل. وأشار محمد أحمد عبد العال، وهو جزء من فريق المشروع، إلى أن هذا المشروع يدعم نظام الزراعة الدقيقة لزيادة الإنتاج الغذائي إلى حده الأقصى، وتقليل أثره البيئي، وخفض التكاليف.
وشكر عبد العال فريق “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” على إطلاق هذه المبادرة المميزة التي أوضح أنها ستسهم في تغيير نظرة العالم نحو تكنولوجيا هذه الطائرات، وتشجع تطويرها بما يصب في مصلحة البشرية جمعاء.
يشار إلى أن “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” بفئاتها المحلية والدولية والحكومية تهدف إلى تكريس تكنولوجيا هذا النوع من الطائرات لتحسين حياة الناس، سـواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو أي مكان آخر من العالم. كما تهدف إلى تأسيس بنية تشريعية لتوفير خدمات التكنولوجيا المتطورة للطائرات بدون طيار في مجال الخدمات الإنسانية. وسيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة خلال حدث ضخم يقام على مدى يومي 6 و7 فبراير القادم في مدينة دبي للإنترنت، ويتخلله عروض حية للمشاريع المبتكرة بحضور لجنة تحكيم عالمية.

سامسونج تطور نسخة خفيفة من واجهة TouchWiz لـ جالاكسي إس 6

سامسونج تطور نسخة خفيفة من واجهة TouchWiz لـ جالاكسي إس 6
تعتزم شركة سامسونج إجراء تحسينات في واجهة الاستخدام خاصتها، “تاتش ويز” TouchWiz، قبيل إطلاق النسخة الجديدة منها مع هاتف الشركة الذكي “جالاكسي إس 6″ Galaxy S6 المنتظر إطلاقه خلال الفترة القليلة القادمة.
وقالت مصادر مطلعة في سامسونج أن الشركة تقوم حالياً بعدة تعديلات على النسخة الجديدة من الواجهة لتجعلها أقرب لواجهة الاستخدام الرئيسية لنظام أندرويد المستخدمة في أجهزة “نيكسس” التي توفرها جوجل.
وكانت واجهة “تاتش ويز” قد واجهت انتقادات عدة من مجموعة من مستخدمي هواتف سامسونج الذكية بسبب كثرة التطبيقات المحملة مسبقا مما يتسبب في بطء نسبي عند استخدام تلك الأجهزة.
وأوضحت المصادر، في تصريحات لموقع SamMobile، أن الشركة أزالت مجموعة كبيرة من الإضافات والتطبيقات الثانوية المتاحة في واجهة الاستخدام “تاتش ويز” لتجعلها أخف حجما وأكثر سرعة عند الاستخدام.
وتنوي سامسونج أن تتيح كافة الإضافات والتطبيقات الثانوية التي أزالتها من واجهة الاستخدام “تاتش ويز” للتنزيل الاختياري عبر الإنترنت، بدلاً من توفيرها بشكل مسبق بهاتفها الذكي “جالاكسي إس 6″ المنتظر.
ولم تحدد المصادر أي من الإضافات أو التطبيقات قررت سامسونج حذفها من النسخة المثبتة مسبقاً للواجهة، إلا أن المتوقع أن يتضمن قرار الحذف تطبيقات مثل Story Album وS Translator وS Voice، فيما تُبقي الشركة على تطبيق S Health لارتباطه بمستشعر البيانات الحيوية للمستخدم المنتظر دمجه بالهاتف الجديد.
يذكر أن الهاتف “جالاكسي إس 6″ يُنتظر دمجه بمُعالج ثُماني النواة بمعمارية 64 بِت، وشاشة بقياس 5.1 بوصة بدقة QHD من نوع Super AMOLED، وكاميرا خلفية بدقة 20 ميجابيكسل مع مُثبت بصري للصورة، وأخرى أمامية بدقة 5 ميجابيكسل، وبطارية بسعة 2550 ميلي أمبير مع دعم مُدمج للشحن اللاسلكي وميزة الشحن السريع التي تتيح استخدام الهاتف لأربع ساعات بعد 10 دقائق من الشحن.

نتائج أمازون أرباح أفضل من المتوقع ونمو كبير لخدمة Prime service

ac081de4-234a-4372-a542-70a2b3165f5f-1020x612
نتائج أمازون أرباح أفضل من المتوقع ونمو كبير لخدمة Prime service
كشفت شركة أمازون عن نتائجها للربع الرابع من عام 2014 حيث دائماً ماتعلن الشركة عن إيرادات ضخمة تمثلت هذا العام في مبيعات وصلت إلى 89 مليار دولار بنهاية العام المنصرم 2014 بإرتفاع 19.6% عن العام السابق 2013 .
وأعلنت الشركة أن الدخل الصافي من هذه الإيرادات يقدر بـ 241 مليون دولار بهبوط 19% عن العام السابق 2013 حيث وصلت الارباح الصافية إلى 274 مليون دولار حينها .
وعلى الرغم من الارباح الضعيفة إلا أن المستثمرين أستقبلوا هذه الارقام بتفائل كبير حيث أرتفع سهم الشركة بنسبة 11% بعد إعلان نتائج أمازون في جلسة تداول يوم الخميس .
الرئيس التنفيذي للشركة جيف بيزوس أكد أن عضويات Prime service قد زادت بنسبة 53% عن العام الماضي حيث انهت الشركة عام 2014 بوجود أكثر من 10 مليون مشترك في هذه الخدمة في امريكا وخارج امريكا .
وأضاف بيزوس أن هذه الأرقام تعني أن على أمازون الدفع بمزيد من الاستثمارات في هذه الخدمة حيث انفقت الشركة أكثر من مليار دولار في عام 2014 لإطلاق خدمة Prime Instant Video وسوف تواصل العمل على نفس الوتيرة خلال هذا العام لجذب المزيد من المشتركين .
وكانت أمازون قد رفعت سعر الاشتراك في خدمة برايم سيرفس إلى 99 دولار سنوياً بدلاً من 79 ورغم ذلك حظيت الخدمة بنمو كبير يقدر بـ 50% داخل امريكا و 53% خارج الولايات المتحدة الأمريكية .

خطأ بطباعة حرف ال S يتسبب في إفلاس شركة كبرى

شركة
خطأ بطباعة حرف ال S يتسبب في إفلاس شركة كبرى
تسبّب خطأ في “حرف” إلى إفلاس شركة بريطانية وفقاً للوكالة الحكومية البريطانية المسؤولة عن تأسيس وتصفية الشركات ذات المسؤولية المحدودة أمس الأربعاء.
قالت الوكالة الحكومية البريطانية إنها تدرس آثار قضية نظرت بها المحكمة وجاءت لصالح شركة هندسية أفلست بعد إدراجها عن طريق الخطأ ضمن قائمة الشركات المفلسة.
وأشارت وكالة “كامبانيز هاوس” إلى أن شركة “تايلور آند صنز” الموجودة في كارديف، “جرى تصفيتها بينما كانت شركة “تايلور آند صن” ومقرّها مانشستر هي التي أفلست، والفارق بين الشركتين هنا هو حرف “أس” (S) الذي يميّز الشركة الأولى عن الثانية”.
وأجبر الخطأ الفادح العملاء على سحب أعمالهم، واغلاق شركة تايلور آند صنز وفقدان 250 وظيفة. وقالت الوكالة في بيان: “تلقت كامبانيز هاوس أخيراً الحكم في هذه القضية وتدرس حالياً الآثار المترتبة عليه”.
ولم تعلق على تكهنات بأنه يتعين عليها دفع 8.8 مليون جنيه استرليني (13.3 مليون دولار) للشركة المفلسة على سبيل التعويض.
ومن المتوقع صدور حكم محكمة العدل العليا بشأن التعويض في وقت لاحق.

مطعم أمريكي يوزع وجبات مجانية من البيتزا للمشردين

البيتزا
مطعم أمريكي يوزع وجبات مجانية من البيتزا للمشردين
يقدم مطعم بيتزا في ولاية فلوريدا الأمريكية خدمة فريدة من نوعها بتوفير وجبات مجانية من البيتزا للمشردين، مستفيداً من تبرعات زبائنه الذين يرغبون بتقديم المساعدة لمن يحتاجها من هؤلاء المشردين.
عندما استقال خريج كلية إدارة الأعمال مايسون واتمان (27 عاماً) من وظيفته في وول ستريت، ليبيع شرائح البيتزا مقابل دولاراً واحداً لكل منها، اعتقد أصدقاؤه أنها النهاية لمستقبله المهني المرموق، إلا أن الشاب الطموح، كان في طريقه لتحقيق نوع آخر من النجاح من خلال هذا المشروع.
وعلى مدى عام تمكن وارتمان من تقديم أكثر من 8500 شريحة بيتزا للمشردين، مستفيداً من كرم زبائن مطعم “روزيتا فريش بيتزا” في فيلاديلفيا سيتي سنتر، حيث يعمل المطعم بنظام الدفع مقدماً، وكل زبون يشتري البيتزا يمكنه التبرع بقطعة منها للمشردين، وبهذه الطريقة يمكن للمطعم تقديم 30 إلى 40 وجبة بيتزا مجانية يومياً للمحتاجين.
وحتى قبل أن يتم تطبيق مبدأ الدفع مقدماً، اعتاد المطعم على تقديم وجبات بيتزا مجانية للمشردين، وفي أحد الأيام من شهر مارس (آذار) سأل زبون إن كان بإمكانه أن يدفع ثمن البيتزا ويقدمها لأحد المشردين، فوافق واتمان على الفور، وعلق لافتة طلب فيها متبرعين لشراء الطعام للمشردين.
وسرعان ما توافد الزبائن إلى المطعم، وقدموا عروضاً مماثلة، وامتلأت اللوحة الإعلانية للمطعم بملاحظات للزبائن الذين أعجبوا بالفكرة، ووصل عدد هذه الملاحظات إلى أكثر من 500، ولم يعمد بارتون إلا إزالتها لأنها ترمز لكرم الزبائن وعطفهم على المحتاجين.

قط أمريكي يخرج من قبره بعد خمسة أيام على دفنه

قط
قط أمريكي يخرج من قبره بعد خمسة أيام على دفنه
خرج الـ قط الأمريكي “بارت” من “قبره” بعد خمسة أيام على دفنه خطأ من قبل صاحبته، التي ظنت أن القط قضى عندما صدمته سيارة.
وبعد خضوعه لعمليات جراحية عدة، يمضي “بارت” الآن فترة نقاهة يعود بعدها إلى صاحبته الأسبوع المقبل، على ما أوضحت شيري سيلك المسؤولة عن جمعية الرفق بالحيوانات “هيوماين سوساييتي” التي عالجت الهر في تامبا فلوريدا (جنوب شرق).
وكانت ايليس هاتسن مالكة الهر عثرت عليه ينازع بعدما صدمته سيارة، وذكرت صحيفة “تامبا باي تايمز” أن “بارت” كان مصاباً إصابة كبيرة ولم يعد يتنفس.
فطلبت هاتسن المنهارة من أحد الجيران أن يدفن الهر، لكن بعد خمسة أيام على ذلك تمكن الهرب من الخروج من قبره والعودة إلى منزل صاحبته.
وروت ايليس هاتسن للصحيفة “لم أكن قادرة على التصديق، لم أر شيئاً من هذا القبيل من قبل”.
وأكدت شيري سيلك أن القصة حقيقية، لأن الديدان كانت في جروح بارت عندما وصل إلى مقر الجمعية.
وقد خضع الهر لعمليات جراحية، الثلاثاء، واضطر الأطباء البيطريون إلى استئصال عينه اليسرى وإلى معالجة فكه.

عاملة نظافة تايوانية تفجر مرحاض لتقتل صرصور

صرصور
عاملة نظافة تايوانية تفجر مرحاض لتقتل صرصور
تخشى معظم النساء من الحشرات وخاصة الـ صراصير ، مما دفع امرأة تايوانية إلى تفجير الحمام برمته أنثاء محاولتها القضاء على صرصور خلال تنظيفها لأحد المكاتب.
وسارعت عاملة في شركة تنظيف تايوانية لتلبية نداء أحد المكاتب لتنظيفه، وبينما كانت منهمكة في التنظيف، شاهدت صرصوراً على أرضية المكتب، وما كان منها إلا أن سحقته بحذائها، ومن ثم لفت الصرصور في منديل ورقي، وأشعلت به النار لكي تتأكد من موته تماماً على حد قولها.
وبحسب ما ادعت العاملة، بأنها ألقت المنديل المشتعل وبداخله الصرصور الميت في المرحاض الذي كانت نظفته للتو بالعديد من المواد الكيماوية بحسب موقع ميترو البريطاني.
وكانت نتيجة ما فعلت كارثية، إذ أنها صنعت عبوة ناسفة شديدة الانفجار دون أن تدري، عندما رمت المنديل المشتعل في المرحاض الذي لا يزال يحمل آثار المواد الكيماوية، مما أدى إلى انفجار كبير دمر المرحاض وسبب الذعر والهلع لموظفي المكتب المجاور.
وبعد أن اكتشف الموظفون سبب الانفجار، تحولت الحادثة إلى موقف للسخرية والتندر فيما بينهم، وعلّق أحدهم بأن الصرصور نفذ عملية انتحارية في المرحاض انتقاماً من العاملة، فيما حذّر آخر ساخراً من تعميم هذه الطريقة على ربات المنازل للتخلص من الصراصير.

الخميس، 29 يناير 2015

فيسبوك تعلن عن 1.39 مليار مستخدم نشط شهرياً لشبكتها الاجتماعية

فيسبوك تعلن عن 1.39 مليار مستخدم نشط شهرياً لشبكتها الاجتماعية
أعلنت شركة فيسبوك عن تقريرها المالي للربع الأخير من العام 2014، حيث أكدت إزدياد عدد مستخدمي شبكتها الاجتماعية النشطين شهرياً مع نهاية العام الماضي ليصل إلى 1.39 مليار مستخدم.
وسجلت فيسبوك زيادة سنوية قدرها 13% بعدد إجمالي المستخدمين النشطين شهرياً، و26% بعدد المستخدمين النشطين شهريا من الأجهزة النقالة، والذي وصل عددهم مع نهاية ديسمبر الماضي إلى 1.19 مليار مستخدم.
وقدرت الشركة عدد مستخدمي شبكتها الاجتماعية النشطين شهرياً عبر الأجهزة النقالة فقط، بنحو 526 مليون مستخدم، وهم اللذين يقتصر ولوجهم إلى الشبكة عبر نسخة الويب المخصصة للهواتف أو من خلال التطبيقات.
وارتفع كذلك عدد مستخدمي فيسبوك النشطين يوميا إلى 890 مليون مستخدم بنهاية العام المنقضي، وذلك بزيادة نسبتها 18% مقارنة بنهاية 2013، ومن بين هؤلاء 745 مليون يستخدم الشبكة بشكل يومي عبر الأجهزة النقالة.
هذا، وكشفت فيسبوك عن تحقيقها لدخل، في كامل عام 2014، وصل إلى 12.47 مليار دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 58% عن 2013، فيما وصلت الإيرادات من العمليات إلى 4.99 مليار دولارا,
وبلغ صافي أرباح فيسبوك عقب نهاية العام الماضي 2.94 مليار دولارا، فيما بلغت السيولة النقدية لدى الشركة لكامل العام 3.63 مليار دولارا، وذلك على الرغم من عقد الشركة لعدة عمليات استحواذ كبيرة.
يذكر أن فيسبوك كانت قد اتمت في 2014 صفقتي استحواذ كبيرتين سواء على تطبيق المحادثات “واتساب”، في صفقة قدرت قيمتها النهائية بنحو 22 مليار دولارا، وعلى شركة “أوكلوس” المتخصصة بتطوير تقنيات الواقع الافتراضي مقابل 2 مليار دولارا، كما قامت بصفقات استحواذ أصغر من حيث القيمة المالية ومنها ضم شركة “برايفت كور” المتخصصة في تقنيات التشفير والحماية من البرمجيات الخبيثة و“بريتي” لتطوير تطبيقات الإنترنت اللاسلكية.

تسريب صورة لهاتفي HTC One M9 و HTC One M9 Plus

تسريب صورة لهاتفي HTC One M9 و HTC One M9 Plus



تسربت اليوم الأربعاء صورة لما قيل إنها لهاتفي شركة إتش تي سي المرتقبين، “إتش تي سي ون إم9″ HTC One M9 و “إتش تي سي ون إم9 بلس” HTC One M9 Plus.

سرب الصورة صاحب التسريبات الشهير على موقع التدوين المصغر تويتر، إيفان بلاس @Evleaks، حيث أرفق مع عبارة “العادات القديمة لا تموت بسهولة …” صورة لمجموعة من هواتف شركة إتش تي سي.


وكان من بين الأجهزة صورة للهاتفين، “ون إم9″ و “ون إم9 بلس” تظهر أن الواجهة الأمامية للهاتفين ستكون بالكامل زجاجية كما أشيع سابقا.
وسيأتي الهاتف “ون إم9 بلس”، الذي يبدو أكبر حجما، بزر “الرئيسية” Home فعلي، بعكس أجهزة الشركة، مما يشير إلى أنه قد يضم قارئ لبصمة الإصبع، وأن “ون إم9″ لن يوفر هذه الميزة.
كما تُظهر الصورة أن الكاميرا الأمامية في كلا الجهازين نُقلت إلى وسط الجهة العليا من الهاتف، ويتوقع البعض أن تكون قادرة على التصوير بدقة 13 ميجابكسل كما في الهاتف الذكي “ديزاير آي” Desire Eye التابع للشركة.

الورق المتصل تقنية جديدة تنقل المعلومات عبر جسم الإنسان

ابتكرت شركة إريكسون نوعا جديدا من الورق، أطلقت عليه اسم “الورق المتصل” Connected Paper، يمكن أن يُستخدم في تخزين بيانات رقمية عن محتواه، سواء كان بطاقة تعريفية أو ملصق منتج.
وقالت إريكسون على موقعها الإلكتروني إن “الورق المتصل” يجعل من السهل بالنسبة للفرد الوصول إلى المعلومات حول أي شيء مطبوع عن طريق اللمس.
وأوضحت الشركة أنه ومن خلال لمس “الورق المتصل”، يُتعرَّف على المستخدم ليستطيع الوصول إلى معلومات محددة عن طريق الأجهزة الرقمية الخاصة به.
وفي شريط فيديو، يوضح يان هدرن من إريكسون كيف يمكن عن طريق لمس علبة حساء مصنوعة من “الورق المتصل”، من رؤية (على جهازه الذكي) مكونات الحساء، وعدد السعرات الحرارية، وغير ذلك من المعلومات.
"الورق المتصل" .. تقنية جديدة تنقل المعلومات عبر جسم الإنسان
الورق المتصل تقنية جديدة تنقل المعلومات عبر جسم الإنسان
هذا، وتنتقل المعلومات من خلال جسم الإنسان، حيث يستخدم “الورق المتصل” تقنية “الاقتران السعوي” Capacitive Coupling التي تنقل الإشارات الكهربائية من خلال جسم الإنسان، وذلك باستخدام نفس مبدأ استجابة شاشات الهواتف التي تعمل باللمس لإصبع الإنسان.
ويختلف مبدأ “الورق المتصل” عن تقنية الاتصال القريب المدى NFC التي تتطلب من المستخدم تقريب هاتفها الذكي من الجهاز، حيث لا يتعين على المستخدم سوى لمس الورق ليشكل جسم الإنسان شبكة وصل بين الورق والهاتف.
وتقول إريكسون، التي عرضت “الورق المتصل” أول مرة خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي CES 2015 الذي جرى في وقت سابق من هذا الشهر، إنه قادر على نقل البيانات بسرعة تصل إلى 10 ميجابت في الثانية.
Video Player

تسريب صورة ومواصفات هاتف Galaxy J1 المرتقب من سامسونج

تسريب صورة ومواصفات هاتف Galaxy J1 المرتقب من سامسونج
تعتزم شركة سامسونج إطلاق سلسلة جديدة من الهواتف الذكية منخفضة المواصفات ستحمل اسم “جالاكسي جيه” Galaxy J، وسيكون أول عضو في هذه السلسلة الهاتف “جالاكسي جيه1″ Galaxy J1.
واليوم سرب موقع “جي إس إم أرينا” GSMArena ما قال إنه صورة وكافة مواصفات الهاتف الذكي المرتقب، والتي أشار إلى أنها تتسق مع المعلومات التي سربت سابقا عن الجهاز.
ووفقا للموقع، سيقدم “جالاكسي جيه1″ شاشة بقياس 4.3 بوصات وبدقة 800×480 بكسل، و 512 ميجابكسل من ذاكرة الوصول العشوائي، و 4 جيجابايت من ذاكرة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة حتى 64 جيجابايت عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية “مايكرو إس دي” microSD.
وسيضم الهاتف معالجا ثنائي النوى بتردد 1.2 جيجاهرتز ومن نوع “سبريدتروم بايك” Spreadtrum Pike، وكاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل، إضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 2 ميجابكسل.
وذكر “جي إس إم أرينا” أن “جالاكسي جيه1″ سيأتي بسماكة 8.9 ميليمترات وسيزن 130 جراما، كما أنه سيقدم بطارية بسعة 1,850 ميلي أمبير/ساعة.
أضاف الموقع أن الهاتف سيدعم شبكات “واي فاي” Wi-Fi b/g/n، وتقنية “بلوتوث 4.0″، وسيعمل بالإصدار 4.4 “كيت كات” من نظام التشغيل أندرويد، كما أنه سيتوفر بطراز يدعم شريحتي اتصال.
وأشار موقع “جي إس إم أرينا” إلى أن معلومات السعر والتوافرية غير معروفة بعد، لكنه توقع أن يجري الكشف عن الهاتف قريبا.

فيسبوك تنفي تسبب ؤليزارد سكواد في توقف شبكتها الاجتماعية أو إنستاجرام

فيسبوك تنفي تسبب ؤليزارد سكواد  في توقف شبكتها الاجتماعية أو إنستاجرام
نفت شركة فيسبوك تسبب أي هجمات إلكترونية في التوقف الذي حدث لشبكتها الاجتماعية، إضافة إلى خدمة مشاركة الصور إنستاجرام التابعة لها، خلال يوم الأربعاء.
وقال متحدث رسمي باسم فيسبوك “لقد كان التوقف نتيجة لمشاكل حدثت أثناء تغييرات داخلية في نظام الإعدادات الخاص بخدماتنا، وقد قمنا بحلها سريعا لنعيدها للعمل بنسبة 100% إلى جميع المستخدمين”.
وكان فريق قراصنة “ليزارد سكواد”، الذي سبق وتسبب في توقف شبكتي الألعاب “إكس بوكس لايف” و”بلاي ستيشن نيتورك” أواخر العام الماضي، قد أعلن عن ضلوعه في توقف خدمتي فيسبوك وإنستاجرام.
ورد المتحدث الرسمي لشركة فيسبوك بالتأكيد على عدم تعرض أي من خدمات شركته لهجمات إلكترونية من أطراف خارجية، ليُكذب ما أشار إليه قراصنة “ليزارد سكواد”، الأربعاء، عبر حسابهم، lizardmafia@، على شبكة تويتر.
وجاءت تغريدة قراصنة “ليزارد سكواد” عقب دقائق قليلة من توقف فيسبوك وإنستجرام عن العمل، وهو التوقف الذي دام لنحو ساعتين، وتأثر من خلاله موقعي الويب للخدمتين إضافة إلى تطبيقاتهم للأجهزة الذكية.
وشملت التغريدة إعلان القراصنة عن الضلوع في توقف شبكات اجتماعية أخرى مثل “ماي سبيس” و”تيندر”، والتي أبلغ مستخدمين خلال يوم الأربعاء عن مشاكل في الوصول إليهما أيضاً، فيما أشارت تغريدة أخرى إلى رغبتهم كذلك في مهاجمة شبكة “تويتر” إلا أن كونها وسيلة التواصل الوحيدة مع متابعينهم يمنعهم عن ذلك.
يذكر أن أفراد قراصنة “ليزارد سكواد” مطلوبون لدى السلطات الأمريكية لتورطهم في هجوم إلكتروني مُخرب على شبكات الألعاب التابعة لشركتي مايكروسوفت وسوني، وهو الهجوم الذي تبعه إعلان القراصنة عن خدمة تتيح للأفراد العاديين طلب توجيه هجمات الحرمان من الخدمة نحو مواقع محددة لتعطيلها عن العمل بمقابل مادي.

تطبيق Kik يملك 200 مليون مستخدم

Kik-Logo-1-620x412
تطبيق Kik يملك 200 مليون مستخدم
أعلن المسؤولين عن تطبيق Kik الشهير للدردشة أن التطبيق يملك 200 مليون مستخدم الآن .. جاء ذلك في بيان مقتضب على البلوق الرسمي للشركة عبرت فيه عن سعادتها بالوصول لهذا الرقم حيث بات التطبيق جزءاً من حياة 200 مليون شخص حول العالم .
كيك التي كافحت خلال الفترة الماضية لتبث وجودها كمنافس حقيقي لتطبيقات تملك أعداد مستخدمين ضخمة مثل واتساب وفيسبوك ماسنجر و WeChat كانت قد أعلنت في نوفمبر الماضي الماضي عن حصول التطبيق على 185 مليون مستخدم واليوم تعلن عن 200 مليون مستخدم لتؤكد ان التطبيق ينمو بوتيرة جيده بين المستخدمين .
نائب رئيس الشركة للتسويق هيذر غالت علق على هذا الرقم قائلاً : أن تطبيقات الدردشة المنافسة تجعلهم فخورين بهذا الرقم وأضاف ان التطبيق يحتل مرتبه ممتازه ضمن أكثر التطبيقات شعبية في متجر قوقل بلاي ومتجر آبل ستور مؤكداً ان الشركة المالكة للتطبيق ستستمر في العمل وتقديم الافكار المذهلة للمستخدمين حيث تطمح لمضاعفة أعداد العاملين فيها إلى الضعف من 65 موظف فقط يعملون فيها حالياً .