بعد ظهور الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة أصبح العالم قرية صغيرة واستطاع أفراده من كل الشعوب أن يتواصلوا ويتحاورا مباشرة دون قيد أو شرط ولساعات طويلة وبأقل تكلفة. وأصبح هناك مفاهيم عديدة لابد أن ندركها وهي الثقافات عابرة القوميات وهي اما أن تكون بطريقة منظمة ومدروسة أو بطريقة فردية.
ومن هنا يجب على كل فرد لديه أولاد صغار أن يدرك تماماً أنه أصبح في عالم مفتوح يمكن من خلاله التأثر بأفكاره والتي قد تختلف كلية عن أفكار مجتمعاتنا العربية. وأول شيئ يجب أن نذكره في هذا الخصوص هو سرد سلبيات الانترنت لكي نضع الوسائل المناسبة لتفاديها. بعض من سلبيات الانترنت: انتشار البرامج الخليعة والتي تهدف إلى تدمير القيم والأخلاق. إمكانية غرس فيروسات مدمرة تتناقل في نطاق واسع عبر الشبكات نشر معلومات مضللة مثل المواقع المسيئة للإسلام. نشر مواد (صور- فيديو) لأشخاص عاديين بغرض يسيء إليهم. الكذب في المحادثات للتضليل فيمكن لرجل أن يدعي أنه ولد صغير ويمكن لولد أن يدعي أنه فتاه والعكس. وبعد أن تعرفنا على سلبيات الانترنت التي يمكن أن تؤثر في مجتمعنا فتلك بعض الإجراءات الوقائية والتي يمكن من خلالها تفادي هذه السلبيات. نتفادى بقدر الإمكان انفراد الطفل بالكمبيوتر في غرفة خاصة ولذلك يجب وضع الكمبيوتر في غرفة الجلوس وليس في غرفة النوم. علموا أبناءكم انتقاء المواقع الجيدة عبر الانترنت والتمييز بين المواقع المفيدة و غير المفيدة. تحدثوا مع أبنائكم عما يفعلون على الشبكة. واطلعوا على مواقعهم المفضلة. راجعوا قائمة المحفوظات أي المواقع التي تمت زيارتها أولاً بأول. اشعروا أبناءكم بالراحة والثقة عندما يسألوكم أسئلة متعلقة بمواقع جديدة. استخدموا مواقع AOL الذي يمنع دخول الأطفال إلى عناوين لا تناسب عمرهم. اعتمدوا جهاز التحكم بمواقع الإنترنت internet Security Norton - النسخة العائلية. هذا الجهاز يسمح بمنع عدة مواقع تعتبر خطرة ضمن تصنيفات محددة مثلا : جنس ، عنف ، الخ. امنع تسجيل رقم الهاتف أو العنوان البريدي في ذاكرة الكمبيوتر. وتجنب تحميل صور شخصية لك أو لأسرتك حتى لا تكون هدف لضعفاء النفوس. لو استطعت أو تجعل أخلاق طفلك هي سلاحه لمواجهة أي خطر تكون قد حققت هدفك. أخيراً .. لا تنسوا أن التشدد في نظام الرقابة لا يمنع أبناءكم من إيجاد أماكن أكثر حرية بعيدا عنكم |
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets