تابعوني على الفيس بوك

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

الرشح او الزكام

اسباب وعلاج الرشح او الزكام
مشكلة مرض او عرض الزكام أو الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى...

الفرق بين الزكام والأنفلونزا: يعتقد كثير من الناس بان مرض الزكام هو نفسه مرض الأنفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تماما، فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الأنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الأطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة.

الأعراض: بعد الإصابة بفيروس الزكام يبدأ الرشح أو سيلان الأنف، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا للأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر. من الأعراض الأخرى للزكام:

ألم في الحلق او في البلغوم ...
سعال مستمر.
العطس.
الشعور بحرقان أو ألم بسيط في العينين.
الإحساس بتعب او الشعور بإجهاد .
صداع.
بحة في الصوت.
ارتفاع في درجة الحرارة.

العدوى: استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، عن طريق عطاس أو سعال شخص مصاب.
لمس يدي شخص مصاب بالزكام.
استعمال الأدوات الخاصة بالشخص المصاب أثناء إصابته بالزكام.

العلاج: لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى أن يتحسن تماما ويتم شفاؤه، وهذه الأمور هي:

الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة.
استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.
استنشاق بخار البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان.
يمكن استعمال نقط للأنف تحوي محلولاً ملحياً، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف. على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام منعاً للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعماله أكثر من ذلك, كما يمكن استعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام.
الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل.
الامتناع عن التدخين.
غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين.

عند شعورك بتلك الإعراض وجب عليك استشارة او زيارة الطبيب المختص:-

الإحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
الإحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه (احتمال الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية).
ألم أو إفرازات من الأذن (احتمال الإصابة بالتهاب الإذن الوسطى).
استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو ارتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو استمرار أعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام
استمرار خروج الإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر من الصر أو الأنف لفترة طويلة بعد اختفاء أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الأنفية).
الإحساس بآلام في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم).

الزكام في طب الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه: شكا إليه بعض أصحابه الزكام ، فقال (ع) : صنع من صنع الله ، وجند من جنوده بعثه إلى علتك ليقلعها ، فإذا أردت قلعه فعليك بوزن دانق شونيز ونصف دانق كندس يدق وينفخ في الأنف، فإنه يذهب بالزكام، وإذا أمكنك أن لا تعالجه بشيء فافعل فإن فيه منافع كثيرة . أقول: الزكام هو التهاب الغشاء المخاطي الأنفي الحاصل من باشلوس فريد لندر كما عرفه الطب وهو يحصل عن البرد أو الانتقال السريع من محل حار إلى محل بارد أو من ضعف البنية أو من العدوى من شخص آخر مصاب، وعلاماته وأعراضه هو الشعور بالبرد والقشعريرة وارتشاح الماء من المنخرين مع مادة مخاطية ودمع العينين واحمرارهما وتغير الصوت ومدتها لثلاثة أيام (دورته)، وعلاجه ملازمة البيت والدفء التام خصوصاً في الشتاء مع تقليل الأكل وتناول المشروبات الساخنة. وقد اعتبرته الأطباء مرضا سارياً معدياً ولكن أخيراً اكتشف بأنه ليس هو بنفسه مرض بل هو حدث طبيعي بحركة الاستيراد أو غيره لرفع بعض أمراض الدماغ والرئة والجهاز التنفسي وتنقيتها من الأخلاط والبلغم، وهذا هو المراد بقول الإمام "وإذا أمكنك أن لا تعالجه بشيء فافعل" كما أن قوله (ع) "صنع من صنع الله وجند من جنوده بعثه لعلتك ليقلعها" إشارة إلى أنه حدث طبيعي لخدمة الأبدان فهو كجند يهجم على الأمراض فيخرجها من الدماغ بالترشيح ونزول الدمع. قال بعض الأطباء: "مساكين أولئك الذين يقابلون هذه الخدمة الطبيعية التي تريد تطهير البدن من الفضولات بالعقاقير غافلين عن أن الزكام إذا عولج أعقب أمراضاً كثيرة.

منقول

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets